من الواقع شعر مجتبي الصادق

لما واحد من غلابتك ياديار غبش السواقي
يرحل البندر يوادعك يبكي حلمان بالتلاقي
يهجر احبابو ومناجلو ريدو للحوض والاناقي
نيتو يرجعلك لوانو في حياتو فضلو باقي
خط في البندر خطاه اتناسا ناسو بدون رواقي
كرلس اتجفص تبختر لا سديري ولا طواقي
صار مفتح فرده شمس فوقو انطبق انطباقي
فاتح ازرار القميص خاتي منديل في اللياقي
حالق الجنبات دي صلعه حارم الفوق من حلاقي
ماشي يتلفت يفتش راجي حاجه الجن تلاقي
****
لما تلمحو تبتسملو يضحك المسكين يجيها
اصلو مخدوع فيها ظاهر ماهو شايف غير وجيها
تكسب الصفقه وتشتت تمشي تبحث عن تليها
حتحت المسكين جيبو ذاد سخانه علي العليها
كل قرشو الجات معاهو غزت البطن الشريها
ودر الباقيات هدايا واغلي حاجات يشتريها
مرت الايام وسارت حالتو اصبح يزدريها
علق الورنيش يكشكش مهنه قال ما برتضيها
الا مجبور فيها يعمل يكسب اموالآ نذيه
جرب التجوال وقعلو صار معلق فيها فيها
فكر انو تكون شغلتو ضمه تب يقعد عليها
الا بس يوم جاتو تقدل نفس قدلاتا ومشيها
دسه علبتو بي قفاهو قال يرحب بي مجيها
لما حيتو دار يودر السلام مارد ليها
قنبت في ضل قريب قلعت شبشب مشيها
ادتو الولد المكهرب شان يلمعو حبه ليها
لامس الشبشب يديهو حانت اللحظه النبيه
فكر انو كرامتو هانت بالهدوم البرتديها
قرر انويداوي جرحو يقطع الشينه وجيها
يرجع البلد الجفاها يترك الدنيا وجريها
يعتق البت النساها مع البنات المالو بيها
لمت الشله البراها كافي انو يحوم يجيها
يرضي والدتو في رضاها يرضي رب الاسره بيها