كلاب في الذاكرة.....!!!!

هذه البويتات الغبراء التي تمتد بين( الحفيرين) جدول علي عبد الرحمن في الشمال الذي يخرج من النيل الي شمال الصهريج و يسقي ساقية نقدالله..(كان هو الحد الفاصل بين محاربي القريتين الككر و الحسيناب ايام الهيوب ...و اذا تخطاه فريق صاح بالفريق الاخر متحدياً...<
,,وصلنا الحد‘ الحد لا وين...>. جدول المطراب الذي يخرج من ترعة المطراب (تظل زاخرة بالمياه و السمك و التماسيح حتي موسم الدميرة التالي ...وعلي جنباتها يستخرج الصارقيل باحجام غريبة حتي انك تجد الصارقيلة تحمل عدة فروع ....فيها غرق المرحوم خالد عبدالله الازرق ... و اخرجه ابو الحسن رحمه الله بعد فوات الاوان... و فيها القي تمساح صغير بالتوم (ابو الحاج) ارضاً و كاد ان يكسر يده... و التوم له قصص مع التماسيح رغم اسفاره الكثيرة حيث اختطف التمساح خروف ود عمر من امام ناظريه عند راس الجزيره...)جنوب مشرع ريحان و يمتد الي الاطراف الغربية القصوي لساقية المطراب..
و التي يحدها بحر الشرق شرقاً و سلم ناس حاج احمد غرباً ......هي قرية الحسيناب ....اذا رغب شاب في الزواج من غير اهله يشترطون عليه الا يخرج من بين الحفيرين...(نحن معاك من الحفير للحفير... برة منهن علي كيفك..)...كانت هناك اسباب وجيهة جداً تخرجك الي الجابرية...(ناس شهووده) او الشلفاب(ناس حرم الحاج والدة المرحوم احمد عوض احميدي)او المحاميد(ناس حليتي عليها رحمة الله)ومع انك مضطراً تصحب رفيقك الذي اصطحبته الي اهله في تلك القري النائية ليكون شاهداً لك.. فغالباً لا يعفيك ذلك من العقاب الموجع اثر خروجك من الحدود الاقليمية ... انت نفسك تحس بالغربة و اختلاف الاشياء....وتظل عالقة بذاكرتك الصغيرة(اقل من 1قيقا) رائحة شجر النيم و البرسيم و ملامح الحيوانات ..(تيران علي...حصان عمر... كارة محجوب... ثم هذه الكلاب.....!!!!
ولولا ان الترتيب المكاني يسعفك بالتفاصيل لما تقدم علي كلبة المامون انثي و لا ذكر....
*كلبة علي عبدالرحمن: كانت تتحكم في الجهة الشماليةدون منافس... ومن قال لك انه دخل بيت علي عبدالرحمن من جيلنا هذا فقد كذب...حمراء اللون...نحيفة الجسم..ينتهي ذيلها بشعيرات ناعمات....لم ار اشرس منها....في زواج عمر طه بغفيرة سيد احمد من المطراب(اخت عتمان سيد احمد))هجمت علينا هذه الكلبة الملعونه و نحن 7 وبامر من صاحبتها من امام منزل عتمان سيد احمد و لم ترتدع و لم ترهق حتي اقتحمنا منزل الطاهر بالحسيناب ...و حتي بعد موتها بزمان طويل ظل اسمها بعبعا يقي تلك الساحة من العابثين....و لكن بعد حين ظهر (ودلقاي) و بدا طعمه و شكله يطرد شبح تلك المصيبة شيئاً فشيئاً حتي تيقنا انها لو كانت موجودة ما استبيح ودلقاي ....و لا جنينة العمدة....انتهي زمانها ...كيف...؟ لا اعلم..
*كلبة المامون:
اما كلبته الاولي فقد كانت اسطورة زمامنها....يجتمع الصبيان بالقوز ثم يتفرقون الي بيوتهم و تكون هذه الكلبة شريكة كل واحد منهم عشاءه...لا يفوتها عشاء مهما تاخر او تقدم..ونحن لم نرها...اما الثانية..فكانت صفراء اللون هزيلة بادية العظام.. و كانت نتظرك حتي تضع يدك عليهاو تنتظرك بعد ذلك ان كنت تريدبها خيراً او شراً مفضلة كل ذلك علي ان تتحرك من مكانها ذلك الا للشديد ...القوي......

***نعم ...كانت الي عهد قريب تنتشر في مناطقنا علي وجه الخصوص بعض العادات الدينية التي لا اصل لها...بعضها شيعي(مثل هذا الضرب و الاعتراك في ذكري عاشوراء كما ذكرت...و بعضها وثني موروث عن الفراعنة(حبينا و دبينا لي فاطني بت نبينا)و كانت النساء ازاء ذلك يلقين البليلة الي النيل...مع ملااحظة ان المسالة لي فاطني بت نبينا...وهي سودنة و تصرف في عادة عروس النيل المصرية...و كذلك الرحمتات(عشا الميتين) و يكون في اخر جمعة في شهر رمضان..و قد اختلط الامر علي الناس اذ ظلوا يمارسون هذه الطقوس بجدية تامة و علي اساس انها عبادة...و هي لم تكن كذلك!!
اما لماذا لم نكن نتحارب مع الجبهة الجنوبية ايام الهيوب فلذلك عندي اسباب عديدة:اولها ان الهيوب كان يدور علي غفلة من الاباء و اباؤنا كانوا يصلون الجمعة في مسيد الحاج و ستصلهم الشكاوي...(و اول شكوي وصلت من الككر الي المدرسة جلدنا فيها 10 جلدات لكل تلميذ اشترك او لم يشترك)و كان ذلك اخر العهد بالهيوب... والسبب الثاني لم يكن بدبني عدد كافي لاقامة الهيوب لان دبني انما تنتهي ب (حلفا بشير) و بيننا و بينها عقبة حوش ود حسين.. و تلك الحلافي...بينما الككر تلاصقنا تماماً و يصلها المدد من جميع القري المجاوره لها...و كثيراً ما كان يقودهم (عثمان ساتي) من الافنداب و (لقني) النوباوي الذي كان يعمل مع (ستون) و مصطفي المكشكش....الخ و هذا الاخير كان شديد الباس في غياب عبد الخالق...و محمد نور صباحي.. اما حال حضورهما فكنا نصل حتي منزل (ودشيخ)و لا يردنا الا زجر المصلين بجامع الككر....
و نواصل في كلاب في الذاكرة...

علي الحسينابي السلام٠

شكرا للحسينابي علي بحبتت مثل هذه المواضيع التراثيه القيمه، نحن في إنتظار البقيه حتي نتعرف عن قرب علي تلك الأزمان الجميله رغم أننا لم نعايشها ، ولكن قطع شك سوف نعيشها هنا معك أيها الحسينابي في هذا السرد التاريخي الممتع٠
واصل سعيك واصل واصل٠

تخريمه:_

ماهو الهيوب؟

التحيات غير المحدوده

**بلغت كلبة المامون الثانية هذه مرحلة متاخرة من العمر و عجزت قائمتاهاا الخلفيتان و ظلت تجرهما ردحاً من الزمن.. و كانترغم ذلك تنهج نهج سابقتها بحضور وجبة العشاء مع الجميع... و كثير من الناس لم يكن يعلم لها اصلاً و لا فصلاً الا كبار السن..و عاشت هكذا ملكاً للجميع حتي عجزت عن الحركة ثم ماتت حتف انفها...
***كلبة حاج عبد الرحيم:
علي عكس كلبة المامون كانت كلبة حاج عبدالرحيم غاية في الادب و صلاح الحال..ذهبية تميل الي الحمره..صغيرة الحجم... لا ترتاد مواضع القمامة و لا تنبح الناس الا للضرورة القصوي..و لا تقضي حاجتها داخل الحوش رغم اتساعه..وكانت تتبع حاج عبدالرحيم جيئة و ذهاباً الي (المترة)...ذات صباح حار تاخرت خلفه بالصهريج لتشرب...اطلق عليها عبدالعظيم شنكولي رصاصتين من بندقية ذلت ماسورتين...ووصل النبأ الي حاج عبدالرحيم.... وما زاد من شدة غضبه علي قولته المشهوره...(انشا الله بعد قتلا يبقي رقووه مامور..!!) (اصلو ما لقالو كلبي يكتلا غير كليبتنا دي...!!؟؟)
***كلبة امي فردوس(كلبة شيخالدين) شديدة الشبه بكلبة حاج عبدالرحين من حيث اللون و الحجم..

[quote="الحسينابي"]**بلغت كلبة المامون الثانية هذه مرحلة متاخرة من العمر و عجزت قائمتاهاا الخلفيتان و ظلت تجرهما ردحاً من الزمن.. و كان ترغم ذلك تنهج نهج سابقتها بحضور وجبة العشاء مع الجميع... و كثير من الناس لم يكن يعلم لها اصلاً و لا فصلاً الا كبار السن..و عاشت هكذا ملكاً للجميع حتي عجزت عن الحركة ثم ماتت حتف انفها...
***كلبة حاج عبد الرحيم:
علي عكس كلبة المامون كانت كلبة حاج عبدالرحيم غاية في الادب و صلاح الحال..ذهبية تميل الي الحمره..صغيرة الحجم... لا ترتاد مواضع القمامة و لا تنبح الناس الا للضرورة القصوي..و لا تقضي حاجتها داخل الحوش رغم اتساعه..وكانت تتبع حاج عبدالرحيم جيئة و ذهاباً الي (المترة)...ذات صباح حار تاخرت خلفه بالصهريج لتشرب...اطلق عليها عبدالعظيم شنكولي رصاصتين من بندقية ذلت ماسورتين...ووصل النبأ الي حاج عبدالرحيم.... وما زاد من شدة غضبه علي قولته المشهوره...(انشا الله بعد قتلا يبقي رقووه مامور..!!) (اصلو ما لقالو كلبي يكتلا غير كليبتنا دي...!!؟؟)
***كلبة امي فردوس(كلبة شيخالدين) شديدة الشبه بكلبة حاج عبدالرحين من حيث اللون و الحجم..

...كانت كلبة شيخ الدين شديدة الشبه بسابقتها و لكنها كانت شديدة الشراسة يتطاير الشرر من عينيها..كانت (تنفش)شعر ظهرها و تدخل ذيلها بين رجليها و تهجم لا يغني عنك عصا و لا حجر...و لمعرفة الحاجة فردوس بها كانت دائماً تكون قريبة من مسرح الحدث..و قد اكتسبت هذه الطباع الحادة من ملآحقتها الصبيان الذين كانوا يتسللون لواذا الي دومة ابوي سعيد..و احياناَ يستعملون الحجارة مسببين ازعاجاً عظيماً لاهل(فريق تحت)..فاوكلوا مهمة حراسة الدوم لهذه الكلبة و قامت بها خير قيام..و لكن بسببها كانت معظم الدعوات للمناسبات الصغيره لا تصل ناس فريق تحت....
كلف المركز شرطي من الجابرية اسمه السر..خشن الثياب..خشن الكفين..لقتل الكلاب الضالة...اوشي بها الصبيان..وجدها تنعم بقيلولتها المعتاده غرب ديوان شيخ الدين...الصبيان يتبعونه من ضحية الي ضحية..يزجرهم كل مرة مزهواً بخبرته في التصويب..توسلت اليه امي فردوس ليترك لها كلبتها..زجرت الصبيان نيابة عنه..(يا ولاد ما تخلو الزول يشتغل شغلو مضيقين عليه الوسيعي مالكم..)لم يجد كل ذلك نفعاً ..ارداها ذلك السر و غمرت الفرحة جموع الصبيان...ثم التفت اليهم زاجراً...يا حاجة ما تتكلموا مع الاولاد ديل....اجابته بصدود عميق....(اس...البطان ما تبندقن ان كان مبندقن بعد دا..!!!!)

الحسينابى انا اول مرة أفهم كلمة تبندقن دى سامع بالنكتة من ايام زمان لكن ما كنت عارف صاحبتا أمو فردوس رحمة الله عليها .
وبمناسبة كلبة شيخ الدين يا عبد الرحمن هذه الكلبة كأنها كانت تعرف حدود مناطق اهلها ما كانت كلبة على الأرض تبهدلنى غيرها بحكم القرب الشديد لنا لفريق تحت
هذه الكلبة كانت تمنعنا من ورود بئر ابوى حسين ويستحيل تتركك تقترب منها ولو حمارتك تدخلت فى المعركة
فوق قوز حمد خير لا تقترب منك ورا دكانا الفوق القوز جنب مطمورة عباس لاتتركك
لاتحت من بيوت ابوى حمدخبر تحت تمر ود عبد الباقى لا تقترب منك
حدودها من ديوان شيخ الدين لا بئر ابوى حسين لا بيت ناس عبد الشفوق وانت نازل لاتحت حتى زرايب ناس فريق تحت غيرها لاتعوى عليك ولا تعتدى
صحيح كلاب فى الذاكرة

كلبة المامون كان اسمها قيدة جر يا... قيدة ما تاكلي عشا فلان تاكلي السم...

***كلبة (المين) الامين احمد الامين..وننطقها بلا الف.(.ألمين):
قطعاً كانت القرية مليئة بالكلاب...و لكنها ليست بذات شأن....و هذه التي نتكلم عنها نسبت الي اصحابها الكبار رغم انها غالباً جلبها احد الاطفال و عندما تميزت اولاها الكبار عنايتهم..فنسبت اليهم...
كانت متوسطة الحجم ..دقيقة الشعر رقيقته حتي ان جلدها يبدو للعيان احياناً...يغلب عليها اللون الابيض مع بقع حمراء(مبرقطة)....وهي صاحبة القصة الشهيرة(((و الله كلبتنا المبرقطة اكلت نعجتنا البرقطة وا واااا..اها..!!!)...هذه الكلبة لا تراها الا حاملاً او مرضعة..منتفخة البطن او متدلية الاوطاب (اثداء الكلبة) تهتز تحت بطنها يميناً و يساراَ حين تمشي مهرولةً...الغريب فيها انها كانت تقيم بزريبة الغنم لا تبرحها ليلاً و لا نهاراً...كانت في صغرها تختبئ فيها من عبث العابثين..ثم صارت تلك عادتها...ثم تطورت حتي انها كانت ترعي الغنم و توردها بحر الشرق لتشرب ثم تعيدها...غير معنية بالناس تنبحهم او لا تنبحهم...و لكن كانت اسوأ عاداتها انها حين تحتاج الطعام تقتحم اي منزل كان او مطبخ...وتقضى منه وطرها ثم تخرج.....
في ليلة مقمرة من صيف عام1973 كان المرحوم احمد عبدة عائداً من المترة...يحمل منجله فقط...هم بفتح باب الحوش الضخم ...فاجأته منسلة كالسهم...اغلق عليها الباب....صار راسها خارجاً و بقية جسمها بالداخل....و لما لم يكن يحمل في يده الا المنجل...ظل ممسكاً بالباب باحدي يديه و يذبحها بالاخري حتي ماتت... و لولا ضخامة الباب و كهولتها..ما ماتت هذه الميتة البشعة..و علي كل حال ..دفعت ثمن عادتها تلك باهظا....
كانت لهم عدة كلاب...بعضها ابيض(قتلها السر الحسين عند زريبة ابوي فضل بحوش ودحسين...و اذكر انه عد المسافة بينه و بينها 25 خطوه خشية ان يكون اصاب الزريبة...)و بعضها احمر و بعضها بلونين..و لكنها لم تكن ذات شأن...

****كلبة عائشة محمد خير:
بعيد استقرار الاسره الكبيرة بالحسيناب...و بعد وفاة المرحوم احمد الازرق...كان الابناء الثلاثة (الصديق/ الصادق/ المهدي/)اطفالاً صغار السن زغب الحواصل....و اولاهم ذووهم اهتماماً عظيماً كعادة اهلنا حيث يكون للطفل اليتيم مكانة خاصة عند اهله...
جلبوا هذه الكلبة...و كان الكبار شديدو الكراهية للكلاب...خاصة الازرق...ان صادفك بالشارع تحمل جرواً ينهرك بصوته الجهور...خت الخنافيس دا امش غسل اديك..)..و لكن كانت كلبة احفاده هذه تتمتع بحمايته شخصياً و هم لا يعلمون..كثيراً حاول بعض الجيران التخلص منها بدعوي انها تاكل التمر...و باءت محاولاتهم تلك بالفشل خوفاً من الازرق...
كانت شقراء لونها بين الاحمر و الابيض...ضخمة جداً...مؤدبة جداً..وكان الطام ياتيها من كل مكان..(.كلبة ولاد المرحوم..)
ولم يكن تادبها ذلك محض صدفة...بل طالما انها ارضت هؤلاء الاطفال...و لا بد ان تكون بالبيت..فلا مناص من اختيار اهون الشرين ..فلتكن نظيفة ..مؤدبة...حسنة الحال..و هكذا كانت..لاتنبح الناس..ولا تقترب منهم لحظات الطعام..
عاشت عمراً طويلاً....حتي كبر الصغار ..ولم يكن الاهتمام بشانها كالسابق....اطلق عليها المرحوم المهدي عبدالرحيم النار بعد ان استاذن من اهل القرية في ابادة كلاب الحلة حتي لا تجلب الكلاب الضالة...و كان ذلك اخر العهد بها..
كانت اول كلبة تحمل اسما خاصاً(زايلة).......!!!

ز

علي ملك التوثيق سلام

يعلم الله يالحسينابي كان شفت ناس المنتديات التانيه زاكنك كيف !
يفتشو عليك جنس تفتش!!
نكتر لي الله الحميدي وقت بقيت بيناتنا هنا لترفدنا بمثل هذه الأعمال التراثيه القيمه٠

في إنتظار بقية الكلاب التي مازالت عالقه بذاكرتك٠

التحيات غير المحدوده

القشعريره..الهلوسة..حمة النفس...اشياء اخري ..كلها تعتريك ان صافت كلب مهدية او صادفك...شيطان من الشياطين قيض الله له مسكناً هناك في حوش ود حسين..لونه احمر مع مسحة من سواد...من ارنبة انفه الي اسفل عينيه اسود فاحم السواد...تشاكل اللونين اضفي علي شكل عينيه ملمح مريع....حسبنا الله و نعم الوكيل...(.زمر زمر اب عيوناً حمر..)اشرس من اسد و اشد وقعاً في الروع من كل افة مخيفة في زمان الناس ذاك..












ز

***كان كلب مهدية يسيطر علي اهم مسارين..الدرب التحت من مشرع الفرحاب الي التلوب...الدرب الفوق من الحلة الي دوم مسيد الحاج.....ابوك: (قالوا في تمساح اليومين ديل ماتمشو التلوب..) امك:..(التمساح هين و الله كلب مهدية علا يشرمطكم...)...افتتح محمدعبدالقادر دكانه الجديد في الركن الجنوبي الشرقي من منزلهم..و لكن لم يجرؤ احد من ارتياد ذلك الدكان...كانت الاشاعات تنطلق بين الحين و الحين.....(كلب مهديي المهدي لقاه نايم قتلو بي عد الجوز...)(المهدي شنقو...)...الخ...ثم تنكشف الحقيقة...ارتباط المهدي بالاشاعات نفسه كان مدعاة لتصديقها اذ لا يستطيع غير المهدي قتل ذلك السبع...

***كنا نطبق كل قواعد السلوك الحسن علنا نتقي كلب مهديي...(ماتتلفتو...)(ما تجروا...)(ما تدنقرو تشيلولكم حجر..)(سلموا من برة حتين تدخلو..)...الخ...و ما ان تراه او يراك تضيع كل هذه الوصايا سداً....
كانت(جواهر)تلميذه بمدرسة الجابرية ...كان يحرسها و يتبعها من البيت الي المدرسة و من المدرسة الي البيت...منتصف النهار...طه بلة يحمل البشري..مسرعاً حتي يسبق زملاءه بالخبر اليقين....حتي حمار المدرسة يتصبب عرقاً..((((.عوووك....هوييييا..كلب مهديي....كلاب ساتي طلعلوا ايمانو.....المغالطني يمشي معاي....)))
عند قيزان الافنداب بين بيت(البابو)و (اولاد حاج عصمان)هجمت عليه كلاب ساتي مجتمعة...و يا لها من كلاب... اخرجت امعاءه حتي التفت بلظهره...مزقت اطرافه...وتركته اشلاء........لمسناه رغم بشاعة المنظر في مواضع مختلفة من بقية جسده...((احلف اقول لمست كلب مهديي في خشمو..)))و كان هو الذكر الوحيد الذي بقيت من ذكراه بقية......وهو عندي اخر الكلاب،،،،،،

ما اروعك يا حسينابي





زززز

آ خال كيف الحال
والله لكن ما خليتلك كلبي حايمي ما فلعتها٠
تعريجه :٠
لاقني الصبولي والوللي وجيت جالي بوسط الملق فللي فللي( اسأل منها إيهاب كان ما عرفتها)
تخريمة : حاج محمد كيفنهو
التحايا والاشواق

شكرا للحسينابي علي هذا الموضوع الجميل٠
ماقصرت تب مع أعضاء المنتدي٠
لكن عشمانين لسه في الزيادي ونحن في إنتظار حمارة أبوي موسي وتيس السره ٠
مع إنو عارفين النت في السودان زي ماقلت إنت قبل كده زي (موية أمبده تجي بعد ما الناس ينومو)٠
وكمان شايفك قلت الكتابي بعد ماتكتبها قاعده تروح لما تجي ترسلها٠
‏(ونحن الكتابي ياالله ويامين ، تسوونا في رسم شدره )٠

لكن شكلها كدي مشاكل الكتابه دي إتحلت٠

ربنا يبعد العوارض٠