قصيدة

الكتيابي والخفافيش علي بابي


وجدتك يا كتيابي
كما القنديل متقدا
تنير عوالمي تمشي علي بابي
وتمنحني
شعاعا من ضياء صفائك الصوفي
المحني
بدات اعاود التفكير في ترتيب احبابي
الست انا....
كذاك الطائر المحبوس بين ضلوعك الوسطي
علي كيفي علي مابي...
من الوهن الذي قسرا يعلقني باسرابي
من الخوف الذي امسي...
يشاهده جميع الناس في اطراف اهدابي
من الوهم الذي ارغي وازبد في من زمن..
فساورني ضمير الشك في افلاذ اصحابي
ولكني وجدتك يا كتيابي
كشمع لي تنير الدرب في اعماق سردابي
فعلمني اصالح نفسي الما كانت الاشعار غايتها
ولكني اروضها واسجدها بمحرابي
فتجأر بالدعاء علي لا تلوي
وتلعنني وتعلن انني صابئ
ولكني برغم مساخطي امضي وفي غابي...
ساجعل من سنان يراعي الاسياف
سوف اصير ارهابي
ولكني وعذرا يا كتيابي
احس بنبض قافيتي ضعيفا كل ما مرت
خفافيش علي بابي...

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
[center]