قصيدة للشاعر مجتبى الصادق

هى قصة ياصاح ملأى بالمشاهد والمواقف والشهود
بدأت حنينا واشتياقا وانسياقا خلف امال جسام ووعود
كانت ملاكا والبراءة تبتدئ منها وعينيها مساحات للتأمل والسجود
وعليها ايات التحرر والتطلع نحو افاق الوجود
كنت ارقبها وارقب خطوها وانا بعيد
ويشدنى شيئا اليها غير انى كنت اصرخ في الدواخل لااريد
انا جئت كي اتعلم وماللتعلم والهوى ياذا البليد
لايسكنان معا ويرتحان في بيت وحيد
شرقيتى تملئ علي بأن أكون محرر من مثل هاتيك القيود
عاداتنا اعرافنا عضوا عليها بالنواجز هكذا قال الجدود
وأصبح جهرا ان لا لن أفرط قيد شبر فى الحدود
وفي وصيات الجدود ..................
انى أظن لو كنت يوما فى مكانك ياالوليد بن المغيرة والرسول يقول حي علي السجود
لرفضت ذلك لاننى دوما عنيد
فالجاهلية عندكم قبرت وعندنا فتحت قبورها لكي تعود
بالله قل لي ياالوليد بن المغيرة مامنعك من السجود
أو لست تعرف ان ربا للوجود
ويشدنى شيئا اليها غير انى كنت اعرف دائما ماذا اريد
ونصرت عقلى واعتذرت لقلبى وانصرف الزمان ولازم القلب الركود
لكن رفاقى ليس قصدا هيجوا ذاك الحنين ما كنت احسبه انه يوما يعود
فقد ارتحلنا الى الشواطئ ذات يوم كى نرفه عن نفوس وانوف ملها النفس المعطر بالوقود
كان الجميع مهندم كان الشباب كأنهم ولدان جنات الخلود
أما الصبايا فاالازاهر والحوارى والوجود
فنزلت للنيل الأبى أبثه شوقى وألثم خده أو هكذا فعل الحواري المريد
فرأيت وجها في المياه يطل من خلفي وينظر في برود
فاذا الحياء يطل من جهة الشمال مطوقا عنقى من الوريد الى الوريد
حدقت فى الوجه المطل دقيقة عادت الى العقدة الما فارقتني من كليمات الجدود
سمراء محتضن الجمال رقيقة
أعروس بحر انت ام حورية جلبوك من زمن الرشيد
فتململ النيل الأبي بجانبي مافيك يانيل الخلود
أذهب الى الأهل الأهل الأكارم وقل لهم :
ان ابنكم سرقته سمراء الرشيد
وقل لهم ... قد القميص من الأمام فلا مكيد
وقل لهم .... أن انت بعد الله شاهدنا الوحيد
أبلغ عذارى الحي أن جمالهن بلا حدود
وأننى كم تمنيت الوصال بقربهن وأنهن وأننى فى ذمة الله العلى ومايريد
وهاهنا غنا الكنار وصار كالليل النهار
وكفرت ذاك اليوم عذرا بالوصايا ياجدود
حدقت فى الوجه المطل حقيقة فتبسم الثغر الفريد
حدقت فى الوجه المطل رأيته نظراته في ذلك الشاطئ البعيد
وشمس ذلك اليوم اعلنت الوداع ولملمت ثوب النهار
وافردت ليلا جديد .......
وهكذا رسم الزمان وداعنا لكننا قد راعنا ماكان منا في شرود
وماكان منا في ذهول والحديث الراجف الحلو الودود
صح ياكنار صاح الكنار وصار ليلى كالنهار
وقلت عد عد يافؤادى وهو يأبي ان يعود
ومنذ ذاك اليوم صارت للفؤاد محطتان تزودانه بالوقود
ومنذ ذاك اليوم صار الأمس يذهب ويعود
ومنذ ذاك اليوم صرت اعرف كل انواع الورود
ومنذ ذاك اليوم خاصمنى الجدود

لله درك أيها المجتبي الصادق
قمة الروعه والإبداع ٠
مهدي _ أبقي لاحقنا بمثل هذه الروائع٠
مزيدا من الجماليات

we are far but we will never forget and every time or momment, alhesainab people have their all good stay in our minds and our hearts .. mussaab ,, thankyou always..

أبيات شعرك كالقصور ولا قصور بها يعوق *** ومن العجائب لفظها حر ومعناها رقيق

السلام عليكم يا شباب

شكرا لك الاخ مهدي فقد ازلت الغبار عن هذه المكتبة التي هجرها صاحبها حينا من الدهر.

الاخ الرائع دوما المختار الصادق تحية واشواق
اين انت يارجل لاحس لا خبر ؟!!! سائلين عنك

تخريمة : يامخلص صورتك الفيها محمد دي غيرها عشان ما تعمل لينا نفسيات

تحياتي لكم اخوتي

الاستاذ بابكر تحياتي ... يسال عنك الخير.. والله المنتدي بقي ياهو بيتنا ومحل قهوتنا.. لكن الزمن ياهو المحوق لانو الزول شغال صباح ومسا...لك وللجميع الود والاحترام..

الاخ مخلص .. ما بتخاف من العين؟ماشاءالله ربنا يحفظو ويخليه ليك يا رب..ومن هسة انا حاجزو لي بتي ..موش قالو الزول يخطب لي بتو؟ وما معانا نطيط بعدين...اتفقنا؟

الاخ عمار كيفنك ..مخلص والله قالا ليكن واضحة..شدوا الحيل وحصلونا..